كتب: أحمد زنط
شهدت معابد الكرنك، اليوم الجمعة، تعامد الشمس على المقاصير والغرف المقدسة الباقية منذ آلاف السنين والشاهدة على تفوق وبراعة قدماء المصريين في تطويع العلوم الفلكية في خدمة أغراضهم وفلسفتهم الدينية فيما يعرف بـ"ظهيرة يوم الانقلاب الصيفى".
أكد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر أيمن أبوزيد، أن من معابد الكرنك التي ماتزال تحتفظ بهذه الظاهرة معبدي رمسيس الثالث ومعبد مرنبتاح حيث تنير الشمس مقاصيرهما المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية.
اقرأ أيضا| بتوزيع الهدايا للأطفال.. محافظ الأقصر يهنئ متحدي السرطان بعيد الأضحى
وأضاف رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر، أن الاحتفالات الدينية كانت تقام خلال هذا اليوم، ويحرص العديد من السياح من شتى الجنسيات على حضور هذا الحدث الذي تسوق له الجمعية المصرية للتنمية السياحية والآثرية بالأقصر منذ عام 2014.
وأوضح أن الحركة السياحية تقل وقت الصيف وتحتاج لأفكار وأحداث جديدة لتشجيع الجذب السياحي خلال هذه الفترة، وهذا الحدث يحتاج إلى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية، وكذلك تدعيم المواقع الأثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما في أوروبا لتجنب الحرارة الشديدة، إلى جانب مد فترة الزيارة وقت الصيف حتى غروب الشمس لإعطاء الفرصة السائحين للاستمتاع بالغروب وسط المناطق الآثرية مع تجنب الحرارة الشديدة خلال اليوم مع بداية فصل الصيف.
جدير بالذكر أن معابد الكرنك التى مازالت تحتفظ بهذه الظاهرة معبدى رمسيس الثالث ومعبد بتاح والتى تنير الشمس مقاصيرها المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية حيث تتعامد الشمس على معابد الكرنك في الأقصر تزامناً مع بدء فصل الصيف حيث حرص العديد من السياح من شتى الجنسيات على حضور هذا الحدث الذى تسوق له وزارة السياحة.
وبات هذا الحدث الفلكى الفريد من الأحداث البارزة والهامة خلال وقت الصيف الذى تقل فيه الحركة السياحية حيث إن الحركة السياحية تحتاج لأفكار وأحداث جديدة لتشجيع الجذب السياحى خلال هذه الفترة وهذا الحدث يحتاج إلى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية، وكذلك تدعيم الموقع الأثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما فى أوروبا لتجنب الحرارة الشديدة ومد فترة الزيارة وقت الصيف للساعة السابعة والنصف مساء حتى غروب الشمس لإعطاء الفرصة للسائحين بالاستمتاع بالغروب وسط المناطق الأثرية مع تجنب الحرارة الشديدة خلال النهار.
